اولا محفظة الاستثمار الأمنة.
هذه المحفظة تتيح لك فرصة عيش حياة مستقرة خالية من المخاطر. وتوفر هذه المحفظة عائد على استثمار بسيط ولايتعدى في الغالب ٥٪ من قيمة الاستثمار. والان نأتي للسؤال الاهم، ماهي مكونات هذه المحفظة وماهي الفرص الاستثمارية التي تندرج تحت قائمتها.
- النقد / النقد المعادل (مثل صناديق سوق المال مع امتيازات الفحص)
- السندات المالية.
- منزلك. ويعتبر احد الاصول وليس استثمارا لذلك يجب عدم التفريط فيه.
- راتب التقاعد.
- المعاش المضمون (Guaranteed Annuities)
- بوليصة التأمين على حياتك.
- سندات بمعدّلات فائدة متصاعدة. (بشرط مع ضمان ١٠٠٪ من المالك ويتم شراؤه من خلال مستشار استثمار معتمد.
هذه الفئات تمثل عائد على الاستثمار قليل جدا ولكن تأثرها يمكن مع الوقت والاستفادة من قوة المضاعفة.
ثانيا محفظة المخاطرة.
وتعتبر اكثر اثارة من المحفظة السابقه لانها تمكننا من الحصول على عوائد ضخمه وفي نفس الوقت ممكن ان تنتهي بنا الى الجانب الاخر من الطرق ولا نعلم ما الخطأ الذي حدث. لانها كل ما ارتفعت نسبة الربح كل ما ارتفع نسبة المخاطرة التي تؤدي في بعض الحالات الى خسارة كامل المبلغ. لذلك اي مبلغ نقوم بوضعه هنا لابد انن نتجهز لخسارة كامل المبلغ. ومن ضمن الفرص الاستثمارية التي تنتدرج تحت هذه المحفظة.
- سندات عالية العائد (ويعرف أيضا باسم السندات غير المرغوب فيه)
- العقار بشتى انواعه. (قطعة ارض، مبنى سكني، مبنى تجاري)
- السلع (الذهب، الفضة، النفط، القهوة، القطن، الخ)
- العملات
- المقتنيات (كالسيارات الاثرية، واللوحات وغيرها)
- سندات بمعدّلات فائدة متصاعدة. (أي سند بدون حماية رئيسية 100٪)
وكما ذكرنا بالسابق ان هذه المحفظة توفر عائد كبير يصل الى ٢٠٪ في بعض الحالات او اكثر ولكن قد نصل الى خسارة المبلغ او جزء منه. لذلك يجيب التنويع والالتزام بالنسبة التي تم وضعها لكل محفظة في بداية الخطة الاستثمارية.